عدد الرسائل : 1301 العمر : 39 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
موضوع: الالاف يحيون اليوم الذكرى الـ52 لمجزرة كفر قاسم الأربعاء أكتوبر 29, 2008 8:15 am
ادف اليوم الذكرى الـ 52 لمجزرة كفر قاسم ، ويفيد مراسل المنتدى ان المجزرة وقعت في مدينة كفر قاسم في 29 أكتوبر عام 1956 ،
[size=12][size=12][size=12] أهالي كفر قاسم يحيون الذكرى الـ52 للمجزرة
التي كانت في ذلك الحين واقعةً على الخط الأخضر بين اراضي 48 والضفه ، حيث فقام حرس الحدود الإسرائيلي بقتل 48 مدنياً عربياً بينهم نساء و23 طفلاً يتراوح عمرهم بين 8 - 17 سنةً. وقد أفادت مصادر أخرى بأن عدد الضحايا بلغ 49 وذلك لإضافة جنين إحدى النساء إلى عدد الضحايا. وكانت قيادة الجيش الإسرائيلي المرابطة على الحدود الإسرائيلية الأردنية اعلنت عن نظام حظر التجول في القرى العربية داخل ال 48 والمتاخمة للحدود: كفر قاسم كفر برا، جلجولية، الطيبة، قلنسوة، بير السكة وإبثان. أوكلت مهمة حظر التجول على وحدة حرس الحدود بقيادة الرائد شموئيل ملينكي، على أن يتلقى هذا الأوامر مباشرة من قائد كتيبة الجيش المرابطة على الحدود يسخار شدمي.
" من الأفضل أن يكون قتلى على تعقيدات الاعتقال... ولا أريد عواطف..." وقد أعطيت الاوامر أن يكون منع التجول من الساعة الخامسة مساء حتى السادسة صباحاً. وطلب شدمي من ملينكي أن يكون تنفيذ منع التجول حازماً لا باعتقال المخالفين وإنما بإطلاق النار. وقال له " من الأفضل أن يكون قتلى على تعقيدات الاعتقال... ولا أريد عواطف...". وقد وزعت المجموعات على القرى العربية في المثلث، اتجهت مجموعة بقيادة الملازم جبريئل دهان إلى قرية كفر قاسم. وزع هذا مجموعته إلى أربع زمر، رابطت إحداها عند المدخل الغربي للبلدة. وفي الساعة 16:30 من اليوم نفسه استدعى رقيب من حرس الحدود مختار كفر قاسم وديع أحمد صرصور وأبلغه بقرار منع التجول وطلب منه إبلاغ الأهالي. وقال المختار إن 400 شخصاً يعملون خارج القرية ولم يعودا بعد ولن تكفي نصف ساعة لإبلاغهم. فوعد الرقيب أن يدع العائدين يمرون على مسؤوليته ومسؤولية الحكومة. وفي الخامسة مساء بدأت المذبحة في طرف القرية الغربي حيث رابطت وحدة العريف شلوم عوفر فسقط 43 شهيداً، وفي الطرف الشمالي سقط 3 شهداء، وفي داخل القرية سقط شهيدان. أما في القرى الأخرى سقط صبي عمره 11 سنة. كان من بين الشهداء في كفر قاسم 10 أطفال و 9 نساء. كان إطلاق النار داخل القرية كثيفا وأصاب تقريباً كل بيت.
مدرسة ابن سينا الإعدادية بكفر قاسم تحيي ذكرى مجزرة كفر قاسم الـ 52 [/size]مع ظهيرة شمس يوم الاثنين قام معلمو ومعلمات وطلاب مدرسة ابن سينا الإعدادية في كفر قاسم بزيارة لمتحف الشهداء البلدي ووقفوا عند حجم [/size]الكارثة التي ألمت بقرية كفر قاسم. وفي نهاية اليوم الدراسي تم إجمال هذه الزيارة ، وتواعد الطلاب والمعلمون على أن تكثف الزيارات لهذا المتحف. ثم توجه مجلس طلاب المدرسة الإعدادية لوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري تخليداً لأرواح شهداء مجزرة كفر قاسم.
بيان للجنة الاعلاميه لقائمة بلدي المرشحة لعضوية بلدية كفر قاسم وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عن البيان الذي عممته قائمة بلدي المرشحة لعضوية بلدية كفر قاسم ، والذي جاء فيه :" أحبائنا أبناء مدينتنا, مدينة الشهداء ... أولا في هذه الذكرى المؤلمة , ذكرى مجزرة كفر قاسم , والتي راح ضحيتها 49 شهيدا من أبناء بلدنا ندعو الله ان يتغمد أرواح الشهداء أجمعين بالرحمة فنحن لم ننسى ولن ننسى هذا اليوم المشؤوم الذي امتدت به أيادي الغدر لأرواح طاهرة لم تقم بأي ذنب يذكر. إخوتي وأخواتي الأفاضل إلى متى سنبقى تائهين ومنشغلين بأمورنا الحياتية والاجتماعية عن واقعنا الذي نعيشه يوميا والذي قد يؤول بنا إلى مجزرة أخرى والتي قد تكون من نوع آخر ألا وهو تفريق وحدتنا كمواطنين عرب في هذه الدوله. الم يحن الوقت أن نتحد ونصبح أكثر وعيا وإدراكا لواقعنا .. لا داعي للتفرقة فيما بيننا على أساس العائلات والمكانات الاجتماعية فبالنهاية كلنا إخوة وأبناء نفس البلد – بلد الشهداء. لا تدعو الانتماءات الحزبية والعائلية تشتت وحدتنا فالانتخابات هي وسيلة لاختيار أشخاص مؤهلين لحل مشاكلنا وهمومنا ولتقديمنا بصورة مشرفه امام جميع الأطر الحاكمة في هذه الدولة. اجعلوا المعركة الانتخابية فرصة للتغيير لا أداة لتدمير مدينتنا وذلك سيتحقق إذا صوتم كما تملي عليكم ضمائركم للرجل المناسب في المكان المناسب فقط عندها نستطيع تحدي أي قوة خارجية قد تعتدي أو أي مجزرة أخرى قد تحدث. نحن – أعضاء قائمة بلدي- نعتمد هذا المبدأ في مسيرتنا الانتخابية ونريد الأفضل لمدينتنا وأبنائها ونطمح إلى التغيير في جميع المجالات الاجتماعية, ألاقتصاديه, التعليمية والمهنية.. كما أننا من موقعنا هذا نشد على أياديكم وندعوكم للتصويت لأي مرشح ترونه الأفضل لمصلحة البلد ". الى هنا نص البيان الذي وصل لموقع بانيت وصحيفة بانوراما.
اعضاء كنيست يشاركون أهالي كفر قاسم بإحياء الذكرى الـ52 للمجزرة أحيى أهالي كفر قاسم صباح اليوم الأربعاء الموافق 29-10-1956 الذكرى الـ 52 للمجزرة ، وبدأت الذكرى بمسيرة حاشدة ، شارك فيها الآلاف من أهالي البلدة من شتى الأعمار، إنطلقت من مركز القرية بإتجاه النصب التذكاري الذي أقيم في منطقة الفلماية، المكان الذي وقعت فيه المجزرة. هذا وقد أكد أهالي كفر قاسم في حضورهم الكبير في الذكرى الـ51 أن "المجزرة راسخة في الذهون ولن تكون مجرد حدث عابر". تقدم المسيرة الشيخ النائب إبراهيم عبد الله والنائب محمد بركة والنائب دوف حنين والنائب جمال زحالقة ، ورئيس مجلس محلي كفر قاسم سامي عيسى والشيخ عبد الله نمر درويش والأستاذ لطيف دوري رئيس لجنة الحوار الإسرائيلي الفلسطيني. وعند النصب التذكاري تم إلقاء كلمات قصيرة لرئيس المجلس وأحد أحفاد الشهداء ورئيسة مجلس الطلبة في المدرسة الثانوية. وأكد المتحدثون في كلماتهم على أن إسرائيل فشلت في خطتها لترحيل أهالي كفر قاسم ، بل بالعكس زادتهم إصرارا على التمسك بأرضهم والبقاء فيها. وطالبوا إسرائيل بـ"الإعتراف بمسؤوليتها الكاملة عن المجزرة وما يترتب على هذا الإعتراف من تبعات مادية ومعنوية حرمت منها كفر قاسم منذ 51 عامًا". بعدها إنطلق الجميع إلى مقبرة الشهداء لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء. ومن ناحيته قال الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور : "يتوجب على إسرائيل أن تستخلص العبر من سياساتها التي هي سبب كل المشاكل في المنطقة . آن الآوان لإسرائيل أن تدرك أن سياسة البطش والقوة لن تجديها نفعاً". وأضاف: "ما لم تعترف إسرائيل بمسؤوليتها الكاملة عن المجزرة ، سنبقى نحس بأن الدم الحار والذي سفك بغزارة على أرض الفلماية ما زال يجري ساخنا حتى هذه اللحظة خصوصاً وأن دماء عربية أخرى قد جرت غزيرة مرورا بيوم الأرض الأول ومجزرة تشرين الأول 2000 وغيرها".
صور من احياء مدرسة ابن سينا الإعدادية ذكرى مجزرة كفر قاسم الـ 52