**حكـــــــــــاية حبنا ليس بحكاية
شرقية ولا غربية..؟؟**
أطرق رأسة وداخله ينادي لاتيأس.
.تعانقت دموعه وتوقفت
أنفاسه..
أنين الصمت يصرخ ويبني بداخله جروح لئيمه..
يسمع صدى ضحكات حبه
الوديعة..
أوراقه,كلماته وحتى أزهاره ماعادت بريئه..
كيف يجرؤ على ترك قلبه
وحبه المجنون..
كان القمر مختبأ خلف السحاب ليبعد دمعه وسكوته..
حتى النجوم
انطفأ بريقها لغياب حبيبها..
قدماه تقوده إلى حيث حبيبه يلاقيه بالأمس.
.وعند
الوصول لاشيئ يبتسم سوا سواد الليل المظلم..
ألوانه وفرشاته لاتستطيع رسم كل
جميل,
يحاول رسم أزهار ملونة لكنها فجأة تمتنع التلوين..
ألوانها ضبابية
بحاجة لنطرة الحبيب المفقود,,
ينام باكيا ويزوره بالحلم طيف صغيره
المحروم,
يصحو على تغريد الطيور لكنه لايسمع سوا لحنها الحزين,
,يتجدد يومه
لكنه يشبه أمسه بالحزن والدمع الغزير,
,يخرج مسرعا وتصادفه أمطار تجمد وتبلل
جسده المهزول..
يسقط حينها تحت شجرة الغرام والوعود ,,
أنامل تلامس عنقه
وأنفاس تصطدم بروحه المسحور,,
يفتح عيناه ويصرخ عاليا":عاد لي بعد أن فتك الحب
بجسدي المسدول,,
انظري حبيبتي كيف حبك أفنا شبابي و عاد بي إلى عمر
الشيوخ,,
كم أنت جميلة رغم الظلم والعيش مع زوج غير مختار,,
كم أحرقت ليالي
غيابك حب يملؤ كياني وكوني المرسوم,,
عانقيني فدقات قلبك أسمع بها أمل غير
مكذوب,,
تخبرني بأن شملنا سيعود حتى لو يوم مشهود..
نعم حبيبي فاليوم أنا حرة
كي أدخل قفص حبنا من جديد,
وداعته ولكن قابلتك بأروع قبلات أرسمها على ثغرك
المحروم,,
أنت لي وأنا لك لأن الطفل بداخلنا مازال حبنا يرويه,,
لا فتاة
شرقية ولا غربية تحس إحساس عودتي لك بعد عمر
محروم..
أحــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــكـــــــ ــ