........اسدلت ستار عيناي التي ارهقهما الزمان....اخذت اسير الى
حيث حبيبي كان...
ناديته!! نعم انه صوت حبيبي الرنان...لامست كفوفه وشعرت
بحبي وشوق الزمان..
قرب الشرفة همست له عن حبه كيف خان...رمقني بعينة التي
حلمت بها على مر الايام...
حاول ان يرميني من اعلا مكان في البنيان..حتى
يخفي جريمته التي طعن قلبها المشتاق..
سئمت قربه وحاولت الهروب..لكنه مازال
يشدني حتى قتل طفل بداخلي محتاج....
غادر مكاني وتركني بين آلامي انوح على
حبي المنهار..رئيته يغادر قصري لفتاة اخرى تشتاق!!
لملمت احزاني واطرقت رأسي
كي اخفي نزف الجراح...تألمت من حبه وقربه وحتى هداياه..
ودعت نفسي وسألتها
ان تنسى الماضي الاغبر وتسير عبر هذا الطريق..
صراخ اسمعه ولا اعرف اين
المغيث....انها روحي بداخلي تنازع الموت بسبب الجروح...
لكن!! عجباً لي
حيث انا من ودع روح بداخلي ودفنها تحت الرمال بين
الدماء...
....حكاية الحزن والجنون...