هآرتس: جماعة إرهابية صهيونية تحفر نفقاً جديداً أسفل الأقصي
وتستعد لربطه بنفق آخر أسفل حائط البراق
عمل خسيس وقذر جديد كشفت عنه صحيفة
"هاآرتس" العبرية في عددها الصادر هذا الأسبوع حيث قام أعضاء منظمة "عطر الكهنة"
اليهودية الإرهابية بحفر نفق طويل يصل عمقه إلي اثني عشر مترا في اتجاه حوائط
وجدران المسجد الأقصي وهو الأمر الذي يهدد أساساته.
ولم تكشف "هاآرتس" تفاصيل
هذا الحادث إلا في أعقاب صدور قرار إسرائيلي بوقف الحفر بعد أن أفادت تقارير
المخابرات الإسرائيلية أن أحدا لا يستطيع تحديد رد الفعل العربي الإسلامي في حالة
تعرض مبني الأقصي للخطر بالإضافة إلي أن توقف الحفر جاء في محاولة لاستكشاف ما
توصلت إليه تلك الحفريات.
وحتي لا يتخيل أحد هذا النفق الذي حفرته منظمة "عطر
الكهنة" هو امتداد للنفق القديم الذي حفره رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "اسحق
شامير" فإننا نقول إن هذا النفق جديد تماما وشرعت المنظمة الصهيونية في حفره قبل
فترة ليست بالقصيرة تحت أعين وبصر الحكومة وسلطات الأمن في إسرائيل ورعي الحفر أيضا
بعض علماء الآثار اليهود الذين أثار الحفر حماسهم وعلي رأسهم البروفسير "مائير بن
داث" وتقول "هاآرتس" إن الجماعة اليهودية التي قامت بالحفر هي واحدة من أبرز
الجماعات اليهودية الموجودة في القدس والتي تعمل علي زيادة أعداد اليهود في المدينة
والتخلص من المسلمين خاصة في جزئها الشرقي من أجل التمهيد للوصول إلي بقايا هيكل
سليمان وبناء الهيكل الجديد مكانه.
وهكذا بدأت الجماعة الحفر من أسفل مبني
يملكه المليونير اليهودي الأمريكي "ارفين مسكوفيتش" والذي قام بتمويل خطة الحفر
بالكامل وفي البداية أكدت الجماعة أنها لن تحفر في اتجاه الأقصي وإنما ستحفر لأسفل
فقط بحثا عن الآثار اليهودية وعلي هذا وافقت السلطات الإسرائيلية كما وافق الوقف
الإسلامي المسئول عن الأقصي علي السماح للمنظمة بالحفر ولكن المنظمة الإرهابية لم
تراع التزامها واتفاقها وسارعت إلي الحفر شرقا تجاه أسوار الأقصي وبعمق اثني عشر
مترا دفعة واحدة وهو أمر يهدد سلامة الأقصي بشكل مباشر وقد مر النفق أسفل منازل
المرابطين المسلمين حول الأقصي والذين نذروا أنفسهم للدفاع عنه ولكنهم لم يشكوا
لحظة واحدة في أن يأتي الخطر من الأسفل ولعلهم لن يعرفوا نوعية هذا الخطر إلا من
الصحف خاصة وأن النفق وصل بالفعل إلي أقرب مكان إلي الأقصي وتحديدا علي بعد ستين
مترا فحسب منه ولم يعرف أي من الفلسطينيين شيئا عنه ولولا تقرير المخابرات
الإسرائيلية لاستمر الحفر وإن كان البروفيسير "داف" أكد في تصريحات صحفية لهاآرتس
أنه يستبعد أن يتوقف أعضاء الجماعة اليهودية كثيرا عن الحفر فالأغلب أن الحماس الذي
تدفق في عروقهم سيدفعهم إلي استئناف الحفر بأقصي سرعة في اتجاه الأقصي والحرم
الشريف وإن كانت المنازل العربية الملاصقة للأقصي قد تعوقهم في أعقاب معرفة
المسلمين المرابطين حول الأقصي بأمر هذا النفق.
ويقول "جون زيلجاد" أحد مسئولي
الاثار اليهود إنه حضر جزءا من حفر النفق يستطيع أن يؤكد أن المتطرفين اليهود
سيستمرون في الحفر رغم أي شيء ولو اضطروا إلي استخدام السلاح فلن يترددوا لحظة
واحدة كما أنهم ينوون الاستمرار في حفر النفق حتي بعد وصولهم إلي حوائط الأقصي حيث
يتم مد النفق حتي يصلوا به إلي النفق ا لموجود أسفل حائط البراق -المبكي- بحيث يصبح
النفقين جسدا واحدا ويتم إقامة متحف خاص بداخلهما يفتح للزيارة أمام اليهود.
المثير للدهشة أن وزارة البنية التحتية الإسرائيلية أكدت في تقرير لها وجود
مخاطر مباشرة علي أساسات الأقصي في حالة ربط نفق الجماعات الإرهابية بالنفق الموجود
أسفل حائط البراق الذي يعرفه اليهود باسم حائط المبكي.
ونشرت "هاآرتس" نص تقرير
أعدته شعبة العمليات الخارجية بالموساد الإسرائيلي يؤكد أن رد الفعل الإسلامي في
حال حدوث أدني خطر للأقصي لن يكون بسيطا ويؤكد خبراء العالم الإسلامي بالموساد أن
رد الفعل الإسلامي سيشبه الزلزلة وأن الأنظمة الإسلامية ستضطر إلي التحرك تحت ضغط
الرأي العام الإسلامي ووقتها لن تستطيع أمريكا بسط نفوذها لحماية إسرائيل كما يتخيل
بعض الساسة اليهود المتطرفين.
علي الجانب الآخر يؤكد زعيم جماعة "عطر الكهنة"
ويدعي "ماتي دان" أن قلوب وأفئدة اليهود المتدينين الذين يدفعون لنا وبسخاء من أجل
استمرار الحفر تلك القلوب تهفو حبا وعشقا وحلما من أجل استمرار النفق حتي الوصول
إلي هيكل سليمان وسنستمر في طريقنا هذا إلي مسجد الخليفة عمر بن الخطاب الذي تم
بناؤه علي أنقاض هيكل سليمان عليه السلام.
وتهدف جماعة عطر الكهنة إلي دمج جميع
المنظمات اليهودية العاملة من أجل السيطرة علي الأقصي في منظمة واحدة كبري من أجل
العمل علي الوصول بالنفق إلي قبة الصخرة بالإضافة إلي زيادة أعداد اليهود بنسبة
كبيرة بالقدس والعمل علي التخلص من الوجود الإسلامي في المدينة وقد نجحت الجماعة
بالفعل في جمع آراء الجماعات اليهودية في حزمة واحدة تمهيدا لاستئناف العمل في
النفق.
وهكذا تؤكد الأحداث أن التحرشات الصهيونية بالأقصي لن تتوقف في ظل صمت
العالمين العربي والإسلامي فمتي نتحرك؟!
منقول للعلم وللبحث
اين المسلمون
حكام وملوك وقاده الا يستنكرون الا يرفضوا
وا
اســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلامـــــــــ ـــــاه
وا
اســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلامـــــــــ ـــــاه
وا
اســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلامـــــــــ ـــــاه
وا
اســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلامـــــــــ ـــــاه
وا
اســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلامـــــــــ ـــــاه
وا
اســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلامـــــــــ ـــــاه
وا
اســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلامـــــــــ ـــــاه
وا
اســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلامـــــــــ ـــــاه
وا
اســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلامـــــــــ ـــــاه
وا
اســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلامـــــــــ ـــــاه
وا
اســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلامـــــــــ ـــــاه
وا
اســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلامـــــــــ ـــــاه
وا
اســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلامـــــــــ ـــــاه
