من
شدة الألم و الجوع و التعب صاحت فلسطين يا عرب; قوموا هبوا و استعيدوا ما
أغتصب, فقال رؤساء دول العرب يا فلسطين ما بيننا من نسب لا أبوة تجمعنا و
لا أخوة ولا سبب نحن في ديارنا ولنا لقب في سوريا أسود و في السعودية فهود
فهل تردين لهم السغب هم ملوك الغاب و أسياد اللعب , فقالت فلسطين و أين هم
باقي الحيوانات يا عرب فقالوا متملقين من الإجابة وما المطلوب إذن: هل
نعقد مؤتمر؟
أم نشكوا اليهود لهيئة الأمم؟
فقالت فلسطين لا شكاويكم
ولا مؤتمراتكم لي بها من أرب , شعبي جائع و جلهم تائه و هم بحاجة للمال و
الذهب فهل أنتم به متبرعون يا عرب ولدعمكم في أمس حاجة و ورع؟
فقالت الإمارات:
الأكل مهم لكن برج العرب أهم و بدون المال بناء الجزر في خطر, فهل تقبلين هذا لدولة شقيقة
فقالت فلسطين آه لهمومك لا تزيديني فقد أصابتني الشقيقه
وقالت مصر:
نحن
نقدر همك و ندرس وضع شعبكو نفكر في حل لأمرك لكننا سنغلق المعبر, فأعذرينا
لأنه لدينا مغنيات و نخاف عليهن من الخطر ,فقالت فلسطين:
لا بأس يا
مصر, على كل فالمغنيات أهم من الشياب و دمهم نتن , إذا سال سيهجر العباد ,
لا بأس احرسوهم صباح مساء و إذا مللتم سيرقصون لكم لكن بعد دفع الحساب , و
قالت قطر:
نحن بلد متقدم و شعبنا متحرر و يحب الرياضة و في الكرة يريد
الريادة و لذلك جل أموالنا في بناء الملاعب تبدد ,و للمحترفين ندفع
الملايين هم أولى فهم أجنبيين, أما عن الطعام فأنت أعلم لا نأكل الكثير و
الله يعلم فأعذرينا إن نحن قصرنا في حقك يا فلسطين ن فقالت فلسطين:
على العموم نحن لا نتسول, شعبنا أبي و الله سخي, ولا نطلب الأرزاق من العباد فالله يرزق من يشاء و قالت لبنان:
نحن
يا فلسطين شعب مسالم و جيشنا في المخيمات ساكن لا نجيد سوى الرقص و الغناء
و سن المسابقات على التلفاز,و لا علاقة لنا بالحروب و سفك الدماء , و إذا
ما إسرائيل قامت بإعتداء هناك نصر الله و حزب الله للفداء, و الرصاص كما
تعلمين يساوي ثمن و إطلاقه على مخيمات اللاجئين أجل( مشتق من الجلال)
فاللاجئون أولى به من اليهود فهل نعطي خيرنا لغير أهلنا , فقالت فلسطين:
و
الله معك حق و كلامك حق و تخويف اللاجئين أحق و أبو السنيورة محق ,في
إختيار إسم بنت لأبنه المتملق لأنه يجيد التطبع , عندما تغير إسرائيل على
فلسطين يتستر, و عندما يقوم الشعب بتظاهرة يتجند, يخرج السلاح و الدبابات
و الجند والعسكر و قالت فلسطين بعد أن تأوهت و أخذ منها التعب ما أخذ,
قالت للعرب تبدون لي في ضيق حال وإحتياج و إذا ما أصابكم خصاص تعالوا خذوا
من فلسطين ما شئتم ولا تخافوا القصاص