هذه يا اخوتي قصة حقيقية حدثت قبل عدة شهور وانتشرت بين الناس بشكل كبير
بل ان الكثيرين كانوا شاهدين على الواقعة ...
وقد رواها سائق تاكسي وهو الذي حصلت معه الحادثة ....
في احدى المرات تستوقف امراة سائق التاكسي ليوصلها الى المكان الذي تريده فلما دخلت السيارة
لاحظ السائق ان المراة وحيدة ليس معها احد وهي في غاية التبرج والسفور الى درجة الاستهتار
وهو رجل يخاف الله فاراد ان ينتهز الفرصة لينصحها ويدعوها الى ان تتوب وتتقي الله فبدا بالحديث عن الله سبحانه
والثواب والعقاب ووو....
فاذا به يتفاجأ بالمرأة وهي تخرج جهاز الموبايل من حقيبتها وتشير به الى الرجل بكل جرأة واستهتار قائلة :
ماذا ؟
الله ؟ اين هو الله ؟ هل تراه ؟ هل تتحدث اليه ؟اذا خذ موبايلي وتحدث اليه !!!
وتقول هذا بكل وقاحة وهي تضحك وتستهزء منه
فما كان منه الا ان يسترجع الله ويتوب اليه وسكت ولم يلتفت اليها الى ان وصل الى المكان الذي طلبته
فاوقف السيارة وطلب منها النزول فلم تجبه ..فطلب منها ثانية فلم تجب فالتفت اليها
فهاله مارأى ,,,لقد فارقت الحياة ...
اجل ماتت ..ووجد الموبايل ما زال في يدها !
فما كان منه الا ان يهرع بها الى مستشفى الطوارئ وبعد الفحص والتشريح وجد الاطباء انها اصيبت بسكتة قلبية
ولكن المفاجئة كانت لاحقا ....
فبعد ان اخبروا اهلها واقاربها بالحادثة جاءوا لياخذوا الجثة وقد اجتمع الناس في المستشفى وعج بهم ليروا النهاية
والعاقبة السيئة لهذه المراة التي ابى الله الا ان يفضحها على الخلق في الدنيا قبل الاخرة ...
فقد حاول الاطباء وعملوا جاهدا ان ينتزعوا الموبايل من يدها التي اطبقته عليه ولكنهم فشلوا
وباءت محاولات الجميع بالفشل ...
فتعجبوا من هذه الحالة الغريبة فسالوا سائق التاكسي لعله يطلعهم على شيء يفيدهم!!
فلما اخبرهم بكل ما حصل قرر اهلها ان يدفنوها وهي تمسك بالجهاز !بعد ان فشلت كل محاولاتهم لانتزاعه ..
اجل لقد ابى الله الا ان تاخذ هذه المراة دليل كفرها بالله سبحانه ليكون شاهدا عليها يوم العرض الاعظم ...
(يوم تعرضون لا تخفى منكم خافية )
فلا حول ولا قوة الا بالله
اللهم اجعل خير ايامنا خواتيمها يا رب