لاني احمل الايمان والجرح الفلسطيني
لاني احمل الايمان والجرح الفلسطيني
لان غمائم الافيون لم تخمد براكيني
لاني لم يكن الا جهادا داميا ديني
اشرد في منافي الارض اجلد في الزانزين
لاني ما خفضت الرأس في ريح الخيانات
لاني ما طبعت على عقود الذل بصماتي
اسير على جراحاتي وتنهشني عذاباتي
وكل جريمتي ان فلسطيني فلسطيني
لاني احمل الايمان والجرح الفلسطيني
لان غمائم الافيون لم تخمد براكيني
لاني لم يكن الا جهادا داميا ديني
اشرد في منافي الارض اجلد في الزانزين
لاني في سبيل الله موتي يوم ميلادي
هزئت بجمر اصفادي سخرت بصوت جلادي
ولما اخترت لم اختر سوى التحرير ميعادي
هنالك حيث يغدو الموت حلوا في فلسطينِِ
لاني احمل الايمان والجرح الفلسطيني
لان غمائم الافيون لم تخمد براكيني
لاني لم يكن الا جهادا داميا ديني
اشرد في منافي الارض اجلد في الزانزين
وباسم الله والدين سأهتف في الميادين
فلا الاهوال تثنيني ولا الايام تنسيني
هوا ارضي التي تزدان بالزيتون والتين
فأول قبلهٍ للناس قد كانت فلسطينِ
لاني احمل الايمان والجرح الفلسطيني
لان غمائم الافيون لم تخمد براكيني
لاني لم يكن الا جهادا داميا ديني
اشرد في منافي الارض اجلد في الزانزين
لاني مضيت لم تعثر خطاي
لأني هجرت ما يملي هواي
لأني حملت روحــي فوق كفــي
ولم أتركها في وحل الدنايـا
لأني بعثـــت أشواقي لربــي
وفي ربي عشقت لقي المنايا
بأني زرعت أرض الموت عزاً
وروت ساحة الهيجا دماى
لأني مضيت في دربي عصيباً
به إستعذبت لوعات الرذايا
لأني عشقت أنغام الجهاد
ولقي الهجر في دنيا البلايـــــا
وأمضي كالغريب بدار قوم
فلا أحد يبادلني التحايــــــــا
ولا أحد يشد على يميني
يبارك وثبتي يحذو خطاي
أعيش بغربتي دوماً وحيداً
ألاقيها ولا تلقى سواي
أوا عجباً يهجرني صحاباً
لأني عشقت قعقة السرايا
لأني صدعت بالحق المبين
أقاسي الهجر بعصف في سماي
أيا أهل البصيرة كيف أحيا
وأحزاني تضج بها الحنايـــا
وكيف العيش في سعد وهادي
عذارى المسلمين غدت سبايا
أأسمع كل أنات الثكالى
وصيحات العذاب من الصبايا
وأبصر جرح أحبابي ينادي
ولا أحنو على ... دم الضحايا
بلا والله لن ألقى نعيماً
إذ الأعداء عاثوا في حماي
ومهما مضيت في دربي وحيداً
ولا أحد يرد على نداي
فسوف أسير يصحبني سلاحي
وعزمي شامخ يحذو