بسم الله الرحمن الرحيم
تمتلك شركة نسلي السويسرية 50.1% من شركة اوسم الإسرائيلية. كما أنها أقامت مصانع لها في مستوطنة سديروت الإسرائيلية المقامة على أنقاض بلدة "النجد" الفلسطينية التي دمرت عام 1951 مما أدى الى تطوير تلك المستوطنة التي كانت تعاني من أكبر نسبة بطالة في الكيان الصهيوني فشجع ذلك الحكومة الإسرائيلية على إستجلاب مهاجرين يهود جدد إلى المنطقة،كما أن لها مصانع في مستوطنات يهودية أخرى مثل مستوطنة كريات غات المقامة على أنقاض قرية "عراق المنشية" التي دمرت عام1948، و مستوطنة أحيحود و ناتشاليم.
والأكثر من ذلك،تساهم نسلي في تطوير المجتمع الصهيوني من خلال مشاريع خيرية متعددة.
و في عام 1998 تلقت نسلي جائزة اليوبيل –و هي أعلى جائزة تمنح من قبل الكيان الصهيوني لتمييز أولئك الأفراد و المنظمات الذين باستثماراتهم و علاقاتهم التجارية ساهموا في تقوية الإقتصاد الإسرائيلي. ففي خلال العشر سنوات الماضية تدفق إلى الإقتصاد الإسرائيلي من شركة نسلي. 37.5 مليار دولار امريكي .
و من منتجاتها و الشركات التابعة لها:
قال مديرعام شركة نوكيا السيد وولف في لقاء له مع صحيفة جوروسالم بوست في 2 مارس 2001 "إننا نركز بشدة على دولة إسرائيل من كافة المعايير، ذلك لأن لدينا مشروعا داخليا اسمه "مشروع إسرائيل"، فشركة نوكيا للاستثنمار المشترك برأس المال- وهي فرع من مجموعة نوكيا العالمية- بدأت في ديسمبر/ كانون أول 2000 بإستثمار بلغت قيمته 500 مليون دولار أمريكي، حيث أن هذا المبلغ سيذهب لتأسيس شركات صغيرة داخل الكيان الصهيوني، ويتطلع مركز نوكيا للأبحاث إلى هذه الشركات فور انطلاقها ليتم التعاون فيما بينها" فهل تستطيع نوكيا تمويل إنشاء هذه الشركات في "الكيان الصهيوني" دون الحصول على مبيعات ضخمة؟؟
منذ بداية الإنتفاضة يستخدم المستوطنون و العسكريون الصهاينة جرافات كتربلرD-9 و التي سببت في هدم باب المغاربة الذي يعتبر جزء من المسجد الأقصى ،و في بناء الجدار العازل و تدمير12000 منزل و في أحيان كثيرة يكون سكانها داخلها، فضلا عن إقتلاع 385000 شجرة زيتون بعضها يقدره عمره بمئات السنين و شجر الليمون و البرتقال. مما فرض على آلاف الفلسطينيين مستوى عالي من بطالة العمالة و الفقر.
إن رئيس شركة ماكدونلدز و المدير التنفيذي لها هو جاك جرينبيرج مديرالشرف للغرفة الأمريكية الإسرائيلية للتجارة و الصناعة في شيكاغو.أما عن شركة مكدونلدز فهي شركة رئيسة في الإتحاد اليهودي في شيكاغو الذي يعمل على تحقيق دعم أمريكي عسكري و إقتصادي و دبلوماسي لصالح الكيان الصهيوني. و ترسل1.3 مليون دولار سنويا لتساعد في بناء مستوطنات إسرائيلية منها مستوطنة كريات جات.
أما عن إنجازات مقاطعة مكدونلدز:
إغلاق مطعمان ماكدونلدز في الأردن،و في مصر قررت إدارة ماكدونلدز تغير اسمها إلى مانز فوود، و سيتم غلق 175 مطعم مع خسارة 350مليون دولار مما أدى الى خوف بعض الشركات الصغيرة من أن يكون مصيرها مصير العملاق ماكدونلدز فأوقفت تعاملها مع الكيان الصهيوني.
أعرب مجلس الشيوخ الأمريكي عن رضائه الشديد عن لوريال و التي أصبحت صديقة حميمة للكيان الصهيوني واتخاذها منه مركزا تجاريا لها في الشرق الاوسط. و في عام 1998 منحها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو جائزة اليوبيل- و هي أعلى جائزة تمنح من قبل الكيان الصهيوني لتمييز أولئك الأفراد و الهيئات الذين باستثماراتهم و علاقاتهم التجارية ساهموا في تقوية الإقتصاد الإسرائيلي.
و من منتجاتها و الشركات التابعة لها:
في عام1997كرمت الغرفة التجارية الأمريكية الإسرائيلية كوكاكولا من أجل دعمها المتواصل للكيان الصهيوني خلال الثلاثين سنة الأخيرة وعدم إذعانها لتهديدات المقاطعة العربية. و في2002 صنفت كوكاكولا من " أصدقاء إسرائيل" و في نفس العام أعلنت عن مخططها في بناء مصنع جديد لها على أراضي مستوطنة كريات جات. أما في 2005 زادت كوكاكولا إستثماراتها في الكيان الصهيوني بشراء 51% من أسهم تيفر واينري الإسرائيلية.
تعتبر دلتا جليل كبرى شركات النسيج الإسرائيلية. و هناك صلة قرابة بين رئيسها و بين إيهود باراك رئيس الوزراء الإسرائيلي سابقا و وزير الدفاع حاليا. ويكمن نجاحها في نقل قسم كبير لها من مصانع النسيج إلى الدول العربية حيث الأيدي العاملة الرخيصة،فخلال العامين الأخيرين أسست الشركات الإسرائيلية للنسيج 30 مصنعا في الاردن وأربعة مصانع في مصر. وسخرت صحيفة جيروسالم بوست من المظاهرات الشعبية المصرية، فقالت بينما كانت المظاهرات تندلع أمام السفارة الإسرائيلية لمدة 18 شهرا،فإن ساعات العمل في شركة دلتا جليل لم تتوقف لساعة واحدة!
من الشركات التي تورد لها:
و تنتج دلتا جليل ماركات عالمية منها
تمتلك سارا لي 30% من شركة دلتا جليل،وهي تفتح الأسواق العالمية تجاه البضائع الإسرائيلية و ذلك عن طريق تصنيع ملابس إسرائيلية و بيعها باسم سارا لي. و نظرا لجهودها في تنمية الإقتصاد الإسرائيلي منحت في عام 1998 جائزة اليوبيل من قبل بنيامين نتنياهو.
الملياردير برنارد بيرلمان المسيطر على شركة ريفلون هو صهيوني و أمين مركز سيمون وايزنثدال الذي يستخدم الهولوكست كأداة لدعم الصهيونية و دعم الكيان الصهيوني.
رئيس ستاربكس الصهيوني سيد شلتز ألقى خطابه الغاضب أثناء الإجتياحات و المذابح التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني في جنين و نابلس و بيت لحم و الذي أخذ يلوم فيه الإرهاب الفلسطيني واصفا الإنتفاضة بمظهر من مظاهر معاداة السامية داعيا العالم إلى الإتحاد مع الكيان الصهيوني كما أنه يؤيد حرب بوش و قام بفتح فرع له في أفغانستان من أجل الجيش الأمريكي. و نظرا لدوره الأساسي في دعم التحالف الأمريكي الإسرائيلي تلقى جوائز عديدة من قبل الكيان الصهيوني من بينها جائزة الذكرى الخمسين لإنشاء الدولة اليهودية و كذا دعوته باستمرار لحفلات "مهمة ثيودور هرتزل" التي تنظم على شرف الشخصيات الأجنبية المؤيدة للمشروع الصهيوني. إلا أن خوفه من تبعات حملة المقاطعة دفعه الى تصريحاته الجديدة بأنه "مع السلام و إقامة الدولة الفلسطينية إلى جانب ما سماه بإسرائيل" و أنه " يعتقد ان الإرهاب لا يمثل الشعب الفلسطيني"! وقد تجمع الطلبة اللبنانيون أمام محلات ستاربكس للإحتجاج و شرعوا بتوزيع مناشير توضح للزبائن خلفية مالك الشركة و مواقفه.
ومن إنجازات مقاطعة ستاربكس أيضا: بعد مساهمة ستاربكس ب 100,000جنيه استرليني في برنامج تطوير الريف في اثيوبيا التابع لمنظمة أوكسفام. اجرت مراكز اسلامية و فلسطينية مثل مركز العودة الفلسطيني و مركز أصدقاء الأقصى نقاشات مع أوكسفام تدور حول إتفاقيتها مع ستاربكس الداعم للصهيونية، و كانت النتيجة إعلان أوكسفام بعدم تجديد عقدها مع ستاربكس و مدته عام واحد و الذي سينتهي في سبتمبر الحالي.
رئيس تمبرلاند السيد سوارتز هو صهيوني نشيط،و في زيارته الأخيرة للكيان الصهيوني أجريت مقابلة معه وضح فيها انو يتحدث باسم المدير التنفيذي لتمبرلاند و شرح فيها كيفية جعل الإعلام الإسرائيلي مقبول لدى الرأي العام الأمريكي كما اقترح إرسال 100 من جيش الدفاع الاسرائيلي الي أمريكا لمدة أسبوع كسفراء للكيان الصهيوني. مع العلم بان عائلته تمتلك حوالي 47% من أسهم هذه الشركة.
اشتريت جونسون& جونسون شركة بايوسينس الإسرائيلية مقابل $400 مليون، فضلا عن أستثماراتها الضخمة داخل الكيان الصهيوني. و في عام 1998 تلقت جائزة اليوبيل من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو و ذلك نظرا لجهودها في دعم الإقتصاد الإسرائيلي.
رئيس استيه لودر هو رونلد لوديه كان رئيس مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية الكبرى و رئيس الصندوق القومي اليهودي و هي منظمة وظيفتها الأساسية إضفاء الشرعية على الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين. و هو من كبار أنصار سياسة ( الترانسفير ) (Transfer) التي تستهدف طرد الفلسطنيين تماماً من فلسطين , وتصفية الوجود العربي و الإسلامي من القدس تماماً), و تقود مجموعته في الولايات المتحدة الضغط المستمر على المجتمع الأمريكي في إتجاه تقديم المساندة العالمية و الأمريكية الكاملة للكيان الصهيوني , وهو من أشد المعارضين لبند عودة اللاجئين الفلسطينيين , ويقوم المتطرفون الصهاينه عبر العالم بالدعاية لمنتجاته التي غزت معظم الأسواق العربية و العالمية. و نقلا عن صحيفة هاآرتس الاسرائيلية "9 اغسطس 2002 تظاهر حوالي 100 لبناني امام متجر لبناني طالبا منه وقف بيع منتجات استيه لودر و ذلك نظرا لدعمها لإسرائيل.
أفراد و جماعات يؤيدون المقاطعة:
هناك الكثير من الجماعات تدعو للمقاطعة منها يهودية مثل 'JEWS AGAINST ZIONISM' و أخرى مسيحية مثل 'CHRISTIAN AID'و منظمات أخرى في فلسطين و مصر و الأردن و السعودية و قطر و الكويت و البحرين و عمان و الإمارات و لبنان و سوريا والجزائر و تونس و جنوب أفريقيا و تركيا وإيران وكندا و فرنسا و إيطاليا و اسكتلندا و إيرلندا ،فضلا عن ثلاثين منظمة سويسرية،و إتحاد عمال الخدمات العامة البريطاني، يقول تاجر في بيروت "إنني أبيع علبة المارلبورو بصعوبة"
و في النرويج دعت وزيرة الإقتصاد والمال كريستين هالفرشن النرويجيين إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية،و تلصق في المحلات التجارية طابعة صفراءعلى المنتج كعلامة أنه مصنوع في الأراضي المحتلة و بالتالي يعطي المشتري حق إتخاذ القرار.
و في 9 يوليو 2007 دعى المجلس الإيرلندي للإتحاد التجاري إلى مقاطعة الكيان الصهيوني،كما رفض فندق Co Kerry الأيرلندي قبول نزلاء إسرائيلين لديه و ذلك احتجاجا على الممارسات الإسرائيلية في فلسطين.
و صدر قبل أسابيع أيضاً عن مجموعة الكنائس المشيخية الأمريكية، إذ طالبت في بيان لها بمقاطعة عدد من الشركات الكبيرة التي تقيم علاقات مع الدولة العبرية من بينها "موتورولا"، و"كاتربلر"، و"يونايتد تكنولوجي" بالإضافة الي مؤسسات بنكية من بينها مجموعة "سيتي غروب"
قررت جمعية أكاديمية بريطانية و التي تضم 48000 محاضر مقاطعة جامعتي حيفا و بارإيلان في إسرائيل.
كما أكد القرضاوي على ان الجهاد اليوم فرض عين على الأمة الإسلامية ... منها الجهاد الإقتصادي المتمثل في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلة وتحريم شرائها في هذا الوقت ، وايجاد لجان شعبية تعمل على تنظيم عملية المقاطعة لتفعيل المقاطعة وترتيب أولوياتها.
و في 27 ابريل 2002 نشرت صحيفة الحياة : 200 مليون دولار خسائر الشركات الأمريكية من دعوات المقاطعة العربية الشعبية و الإلكترونية خلال الشهر الماضي.